محمد النبهان الشخصية الفذَّة التي تهابها الملوك والأمراء . والولاية الحقة التي يغبطها العلماء ، والمجاهد الذي تشهد له المواقف .
علم من أعلام الإسلام ، وسيد من سادات الصوفية الكرام وأفرادهم .
عالم من أجلِّ العلماء ، بلغ من خلود اسمه أنه إذا قيل النبهان فقط ، انصرف ذلك إليه وحده
كان عالماً : العلماء الكبار تلامذة أمامه . وقد اجتمع حوله طائفة من التلاميذ صاروا أعلاماً كباراً منتشرين في جميع أنحاء العالم .
هو الشيخ محمد النهبان ، العارف بالله ، المحقق والمربي المجاهد ، أبو أحمد محمد بن أحمد النبهان الحلبي ، الرجل الذي رضع آداب القرآن الكريم والسنة النبوية، وفطمته العناية الإلهية عما سواهما .
عاش محمد النبهان في قلب مجتمعه ، تاركاً فيه مشاريع اصلاحية ، وإنجازات إنسانية وكان لحلب الشهباء شرف احتضانه .
نسبه :
هو الشيخ محمد بن أحمد بن نبهان ، ومنه عرف بالنَّبهان والنَّبهاني ، وأمَّا « نبهان » بن خضر وبه يدعى قومه : بالخضيرات ، وهم : أربع شُعب ، أكبرهم : حسين الملقب بـ « حوت » والثاني : حسن ، والثالث : أحمد الملقب بـ « غانم » لكرمه ، ورابعهم : نبهان . والخضيرات : بطن من العشائر الزبيدية . أما من جهة أمه فوالدته آمنة الخشمان ، وآل الخشمان : فرع من ذريّة موسى الكاظم رضي الله عنه من السلالة الحسينية لآل بيت الرسالة . ومنازل أعمامه وأخواله مدينة حلب وأريافها .