قال البويطي: سألتُ الشافعي: أصلي خلف الرافضي؟
قال: لا تُصلِّ خلف الرافضي، ولا القدري، ولا المرجئ.
قلت: صِفْهم لنا.
قال: من قال: الإيمان قولٌ، فهو مرجئٌ، ومن قال: إن أبا بكرٍ وعمر ليسا بإمامين، فهو رافضي، ومن جعل المشيئة إلى نفسه، فهو قدري.
سير أعلام النبلاء 10/ 31•