سأركز على العيوب - مع وجود مميزات بلا شك - كونها عيوب جسيمة، أسميها العيوب القواسم كونها كثيرا ما تطيح بكل الإيجابيات الفعلية والممكنة، هي عندي أشبه بالشرك، ولله المثل الأعلى، الذي لا يُغتفَر، إلا ربما بالرجوع عنه والتوبة منه توبةً نصوحا....
ثقافتها المحدودة (لنقل لذلك حتى لا نستعمل كلمات قدتكون جارحة) ، كغيرها من الأعضاء ذكورًا أو إيناثا.. إلى هنا أين المشكل؟! فالجميع يجهلون أشياء كثيرة والأكثرية جهال وأغبياء.. المشكل،والذي عنده، ذكورا أو إيناثا، يجن جنوني.. ألا وهو إدعاء المعرفة لا سيما في شتى المجالات، وكنت قد انتقدت ذلك في بعض الأعضاء ومنهم محمود قطر في كونه لماذا لا يركز عل ما هو متخصص فيه ولا يتبحر في شتى المجالات.... لو عدنا لموضوعنا.. علم النفس، ليس كلأً مباحا للجميع، وليس للجميع القدرة على التبحر فيه ودعاء معرفة تفاصيل الأشخاص، فالمعرفة السطحية تختلف كثيرا بل كليا عن المعرفة العميقة التي تسبر أغوار الشخصية.. أعلم أن بعضه يدخل في مجال المزاح والتسلية، لكن لا أستطيع أن أعتبر كلها كذلك.. أيضا سبق وانتقد في فترة المسمى شام العز لنفس السبب، وفسرها بعض الحمقى أنني أحسده، أحسده على ماذا؟! أنا مجرد يجن جنوني مع شخص يملك معرفة محدودة أو حتى لا معرفة لديه تستحق الاهتمام ثم يحاول جاهدا ادعاء معرفة كل شيء وادعاء كونه مثقفا ويعلم بواطن الأمور...! وكل ما ذكرت ليس تجرحيا، مجرد توصيف لشيوع ظاهرة ما تتجلى في بعض أو كثيرٍ من الأفراد.. ما يهمني أكثر الظاهرة بحد ذاتها لا الأشخاص.