يوجد في القرآن الكريم الكثير من السور والكثير من الآيات المختلفة التي تتعدد ما بين مكية ومدنية، وهذا الأمر كان له فضل كبير في معرفة الإنسان بالقصص وبالأوامر التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى والنواهي التي نهانا عنها.
وكان من بين الآيات التي انزلها الله سبحانه وتعالى تلك التي تخص المطر والرياح والرعد والعواصف، وبطبيعة الحال الكل يعلمها، ولكن ما لا يعمله الكثير من الأفراد هو الآية الموازية للدعاء او التسبيح الذي ندعوه دوماً وهو القائل: سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، فأي من الآيات يوازي هذا التسبيح؟ هذا ما سنعرضه لكم فيما يلي.
"(8) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9) سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10) لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ (11) هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13)"